المقولات القديمة والحكم التي قالها العلماء والقادة و الحكماء منذ تاريخ بعيد ما زالت إلى اليوم حيث خلدها التاريخ في الكتب إلى يومنا هذا سنتحدث اليوم عن أعظم المقولات المرعبة التي خلدها التاريخ العربي وما زالت إلى اليوم تردد و نسمعها حيث سنقوم بالتحدث عن معنى هذه المقولات ومن هم الأشخاص الذين يتحدثون عنها وماذا يقصد بها.
مقولات خلدها التاريخ
مقولة عمر بن الخطاب
عندما هاجر عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلف النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة قال لأهل قريش ( اعلموا أني مهاجر فمن أراد أن تثكله أمه و يؤتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي )
حيث يخبر بني قريش انه سيهاجر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان أهل قريش يقاتلون كل شخص مهاجر مع النبي فقام بتهديدهم إذا أرادوا أن يمنعوه فيلحقوا به إلى خلف الوادي وسيقوم بقتلهم ويصبح أولادهم أيتام وزوجاتهم أرامل وتحزن عليهم أمهاتهم.
مقولة أبو بكر الصديق
عندما توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ارتد كثير من الناس عن الإسلام فخرج لهم أبو بكر رضي الله عنه وقال ( فإنه من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ).
حيث أخبر الناس هنا وزادهم توعية بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالدعوة لعبادة الله الحي الذي لا يموت كأنه يقول لهم أننا نعبد الله وحده لا شريك له فمن كان يعبد النبي فإن النبي قد مات ونحن نعبد الله الحي الذي لا يموت وهذه هي دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
مقولة خالد بن الوليد
عندما تفرغ خالد بن الوليد من معركة اليمامة أرسله أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى العراق لقتال الفرس ودعوتهم إلى الإسلام حيث ارسل لهم رسالة يقول فيها ( أسلم تسلم و إلا جئتك برجال يحرصون على الموت كما تحرصون أنتم على الحياة ).
حيث بدأ بتجهيز الجيش للحرب وبدأ الزحف إلى العراق وقام الفرس بالاستعانة بملك الصين ورفض ملك الصين مساندتهم ضد المسلمين حيث ارسل ملك الصين رسالة إلى الفرس قال فيها ( ليس لي قوة على رجال إذا أرادوا خلع الجبال لخلعوها ).
مقولة حمزة بن عبد المطلب
عندما علم حمزة بن عبد المطلب أن أبا جهل شتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم فأتى إليه وضربه وقال له ( ردها علي إن استطعت ).
حيث كان أبا جهل يعرف بقوته وصلابته ولا يستطيع احد من العرب هزيمه او قتاله فقد أهانه أمام أهل قريش جميعهم و أخبرهم حمزة بن عبد المطلب عن دخوله للإسلام و إتباعه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مما أدى إلى دخول الرعب في قلوب أهل قريش وخوفهم من قوة أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم و أصبح الكثير من أقوياء قريش على دينه.